ذاتَ مساء
من شُرْفَتِها المُطِلَة على نافِذَتي
اضاءَ القَمَر
بسكونِ الليل
بانَ بَريقُ عَيْنَيْها
صُدْفَه
التَقَطَهُما القَمَر
حَباتَ لؤلؤ تناثرت
امْتَزَجَتْ بِعَبيرٍ فَواح
وحَنينَ صَوْت يُدَنْدِنُ
قَريباً مِني
اسْتَغرَقْتُ بالسماعِ اليه
لَحْنٌ شَجي
طافَ بقلبي هَيام
انْتابَتْني نَشْوَة
تَأمَلْتُ من بِعيد
طَلْتَ القَمَر
وذاكَ المَنْظَرُ الخَلاب كان
كخيالٍ قَريب
من نافِذَتي
خُيِلَ اليَّ فُسْتانٌ بلونِ السَماء
ارتَدَتْهُ
لمَساءٍ حالِم
بتلْك الشُرْفَةُ المُطِلَةُ عَبير
تَلاعَبَتْ بِمَشاعِري
نَبُضْ
خافقي رَجَفْ
هَمَسَتْ تَعالَ اقْتْرِبْ
انَ الهواءَ عَليل
دبَ في روحي امَل
شَعرتُ اني لِقَلْبَها قَريب
او هكذا خُيِلَ لي
كَثَمَرَةٍ للقائِنا الأول
علي علوان المعموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.