الاثنين، 26 أكتوبر 2020

آآه ياوطن بقلم فؤاد حسن حسن

 آآه ياوطن

كم تبكي الياسمين
وكم تندت الورود
لأنها تباع بيعاُ
لتزّين جنائز الشهداء

آآآه ياوطن
كم ضاقت الأرض
حتى صار القبور فيها
تستعار للإوفياء… !
كم صار الحزن يطوف عارياً

بين آذان الجوامع
وقرع أجراس الكنائس
فلا يتوقف الأعلان 
عن رحيل الأبرياء...!

لكن شمسك لن تغيب
أبداً يا وطن
ولن ينقطع الأمل بخلاص
أو يموت الرجاء… !

أنت ستبقى دائماً 
قبلة الأحرار
ومهبط الرسالات
وطريق النبوة
والأنبياء

أنت ستبقى ياوطني
خير مايصل الأرض بالسماء..

بقلم فؤاد حسن حسن/سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.