الجمعة، 25 سبتمبر 2020

مكتومة تستافني ... وإلّا بقلم فيصل الحائك علي

 . ☆ مكتومة تستافني ... وإلّا ☆

فتجليت ... فيصلا
للأبجدية ... بعلا
---
كلمة من ضوء قلمي
فيصل كامل الحائك علي
---
سَلامٌ ... 
لَطيفةٌ ... تتجلّى
آياتُ الإبداع 
تُتلَى
والأمل
آتٍ سِراجُه 
كبدر ... عاشق ... يتدلّى !
تُعاتبني ... يقينها ... أنّي
أعرَفُ حَرفَها ... قد
تحلّى 
بحِبر الصَّبوَة ... المِغناجِ
وعِطر.الوردة .... الوهَّاجِ
ولكني 
تجاهلت ... لِألا ؟!
فطَلبتُ هُوِيّةَ ... السّاقي
حُمَيّاها 
بوحشتي
تتسَلّى !
ليتني ...
مااختليتُ 
بشِعر ...
فيه لَيتَ
مِن طيفها 
و... لَعلَّا !!
لأراني أتخيل صورتها !
أستنطِقُ ... الأباريق
سِيرتها !
مكتومةٌ ... تستافُني ... وَ... إلَّا ؟
مفتونٌ ...
بشعاع ... السّحر
حسودٌ ...
مُتربّصٌ ... يتقلّى !!
فكلُّ قوانين الجاذبية
وكُنوز الدُّرَر ... الإنسانية
لَكِ عشتارُ
ياربة ... المُصَلّى !
أَمَا الإلهُ السُّورِيُّ ... بَعلُ
كَسَرَ السيف
بمعول الأرض ؟!
فتجلّيتُ ... فيصلاً
للأبجديَّة ... بَعلَا !.
☆ ☆
اللاذقية سورية ,13, آذار ,2019
فيصل الحائك علي

لا يتوفر وصف للصورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.