فجر جديد
أشرقت شمسي في باطن الحروف مسكنها تعلن مولد جديد
لست بين الراحلين أو أيا منهم أني علي طريقي أبدا لم أحيد
أكتب الشعر لا أفقة منه إلا بعض مشاعر تسكن ركن بعيد
تحمل من الذكريات مرارة لا تبكيها لكنها تدرك أني وحيد
ألملم أشرعة الأماني أدون علي سطور من الوهم الف عيد
كانت هي معالمي الأولي أسردها حتي لاح لي فجرا مجيد
أدركت السعادة في الرضا وألف عشق دون قناعة لن يفيد
علمت سجدة جوف الليل تمحي الأحزان كجدار من الحديد
أيتها الذنوب أغربي عني ما عاد لك هنا موطن بأسي شديد
كل الحكي راحل ولم يبقي لدي إلا وتر لأعزف عليه نشيد
أصبح اليوم مولدي والماضي أضحي مخاض سكنه عربيد
أسمي الرحال ولي السطر أكتب قصائدي جهرا بدم الوريد
أحمل من الآلام ألف عام يمحيها حرف فيه أمل ليس ببعيد
أنا الراحل عن دروب اليأس من مضت أحلامه دون تجديد
زيف أن أبقي في جلبب مزقت أوصاله ويظل وجهي سعيد
مهاجر بكل الأماني أحملها دون وهم يتبدل لدي واقع عنيد
أسجد بمحراب الخشوع وِترا ختامة حتي يشرق فجر جديد
بقلمي///محمد احمد صالح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.