الأربعاء، 16 سبتمبر 2020

إمرأة في برلين بقلم هيزا فرايتك

 هيزا فرايتك 

هذه أنا في عيون حبيبي نيكلاس 😍🥰

و باعتباره لا ينطق بالعربية سأترجم لكم مشاعره تجاهي 😊

إمرأة في برلين

يقول ...
لا تشبهين نساء برلين أو فينا 
منزوعات القشدة ، 
من أعطيت لبنطال الجينز معنى ...
هيزا اختصار الأنوثة من برلين إلى حلب ... 
تعرف من أين يؤكل السرير و الزوج 
و الحبيب و العشيق ...
الناعمة كزهرة الهواء الناعم 
المليئة كشجر الدفلى ، 
بأصوات عالية و عيون واسعة 
لامتصاص العالم إلى آخر خلية.
هي خلاصة أشجار الليمون و العسلية 
و ماء الورد في البيوت القديمة ...
حارسة الجلد المتأهب
و لغة الشهوة المبطنة ، 
ما تشتهيه من الجسد و الحياة .
من صنعت من ثياب الحشمة جسدا
و شهوة توقظ الموتى .
بديلات النساء في 
أسواق برلين قبل الأعياد ...
تنشر الضوء و الضجيج و 
الفرح المؤجل في شارع 
العرب ببرلين ، 
و حيث الحشود تتنفس
الفرح كل يوم 
في مدن لم تنم منذ سنين ...

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.