الاثنين، 7 سبتمبر 2020

سأنعي زمانا لا تجود مزونه بقلم حجاج الليثي

 سأنعي زمانا لا تجود مزونه

وأبكي حقودا لا يكف جنونه

وما كنت أبقى في مكان إذا غوى
ولا عدت أخشى أن يعود مجونه

سمعت بأن الحلم يرحل من غدي
فكيف يعود الليل تطغى شجونه

هراء كأن الأرض ألقت متاعها
خيالات فوق الجفن تغزو متونه

رأيت كأن العمر طيف مهاجر
غدا الخوف نايا لا تغيب لحونه

قرأت على متن الاساطير قصتي
فأغفلت ليلي أرقتني ظنونه

أنا عابد أتلو اهازيج معبدي
أنا سائح يبقى بأرضي غرونه

شربت مدام التيه والتيه محنتي
وصاحبت هما مزقتني شطونه

كأني شتاء قد نفته شموسه
فلست طليقا حاصرتني سجونه

وتاهت على درب المحاذير عصمتي
فأبصرت وجهي ناشدتني هتونه

ويمكث وجدي عند همي معاتبا
يبوح لصمتي ما خفاه سكونه

أقمت صلاتي في رحاب مخاوفي
تراتيل عشق رافقتني هنونه

فويحي على الحساد ما يرحمونني
فقلبي لأولى أن تصان سنونه
حجاج الليثي
،،،،،،،،،،،،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.