مغترب في بلد هادئ جريح
يقول ....
لم اعد اتذكر ان للحلم وجود،ونسيت إن لليل اسم،وظننت ان القمر قبس يعلو في السماء.
ورحت افكر لم السماء كل يوم في هذا الوقت ترتدي ثوب الحداد.
أخرجتني جنة كنت نهرا أصب عذوبة فيها وتشرق ثلاثة لالئ تلمع لؤلؤتان
كبيرتان واخرى صغيرة ،وفي الافق زمردتين .. جنتي تزين نفسها تكبرا بجواهري
كم احب جنتي. وكم قست،حين اخرجتني من ارضها قسرا .تركت رائحة دخان سجائري
معلقة في نسماتها فأنطوّت أرضها واختفت عني
كأنها لم تعرفني..همت ادور في الافلاك
كالطائر الجريح،اريد جنتي اريد جواهري
وليلي الذي نسيت اسمه ،انا أسير في بلدان لااعرفها تهمس الي ابقى هنا
سأحتويك الي واجذبك بقوة جذب الكون كله لكني لاابالي لها قد تعجبني المناظر
هناك ،لكنها لاتضاهي
جمال جنتي، قصصها تختلف عن قصتي
وعشق أرضي
كأبرة معلقةفي قلبي حين انساها توغزني .كي اتذكرها ولاتغيب عن مخيلتي
صورتها ، اتظاهر اني اكرهها لكني اهيم بعشقها شغفا بركان ينفجر كل صباح في
روحي.. اظن في اخر المطاف سأحتلها...
وارجع اتوج نفسي نهرا جبارا يصب في اراضيها..
منتهى الجبوري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.