الأحد، 30 أغسطس 2020

القراءة في الوطن العربي.. بقلم د. ماهر السويركي

 القراءة في الوطن العربي..

القراءة غذا للروح والقلب والفؤاد 
د. ماهر السويركي
نحن نعلم أن أول ما أُحيَ به الله لسيدنا محمد في الأيه الكريمه :
إقرأ باِسم ربك الذي خلق ، خلق الإنسان من علق ، إقرأ ورَبُكَ الأكرم(العلق أيه من 1-3)
وإن دل ذلك يدل على أهمية القراءة وهي نوع من أنواع النشاط الفكري، حيث تنمي فكر القاريء وتكسبه الخبره في مختلف نواحي الحياة..
فمن خلال بحثي عن القراءة من خلال ويكيبيديا تبين أن :

الوطن العربي يعاني من قلة القراءة ففي احصائية وُجد أن كل مليون عربي يقرؤون 30 كتابا فقط. إذا هذا يكشف لنا أن وضع القراءة في العالم العربي مزرٍ للغاية، ونحن هنا نتحدث عن القراءة أيا كانت، (كتب الطبخ مثلا أو التنجيم) فما بالك بقراء النقد الأدبي، أو النص الإبداعي.

من أسباب ضعف القراءة في العالم العربي: الوضع الاقتصادي المتدهور الذي لا يسمح بشراء الكتب، إضافة إلى أنّ عناوين القراءة العربيّة تشير إلى أنّ العرب حتّى اليوم لا يقرأون، ولا يتّخذون الكتاب صديقاً، ولا يُعيرون القراءة اهتماماً (70 مليون منهم أمّيّون لا يقرأون ولا يكتبون)[2] وهذا ما أدى إلى تفاقم الأميّة لتبلغ أعلى مستوياتها في دول عربية مثل: اليمن، موريتانيا، وجيبوتي، إضافة إلى انتشار الجهل هناك نسبة واسعة من المواطنين يتركون الدراسة بعد انتهاء المرحلة الابتدائية، ويلتحقون بسوق العمل· فالناس، أو أغلب الناس، في العالم العربي لا يجدون قوت يومهم لذلك ظلوا يعتبرون لقمة الخبز أهم من الحرف، وصحن طعام أهم من جملة مفيدة، وكيسا من المواد الغذائية أهم بكثير من مقال في جريدة أو قصة قصيرة·

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏نظارة شمسية‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.