تكالب العدوان على ربوع الأوطان / ووعد الله حق نصرة الضعفاء ليضيء نور الفجر كل مكان ،يا وطني أنت الملاذ بآخر الزمان ، و رايات نصر،و إننا على الدرب ضائعين على أمل اللقاء، آه يا مر الغياب كيف صيرت إخضرار الروح عمرا يابسا ،الأرض ضاق فضاؤها الرحب وتفرق الأصحاب، إنها لظى الحرب بكل شراستها ، هذا الزمن يحمل السنابل والقنابل ووجه المقاتل، لأن الإنسانية ماتت في المنبع وتدحرج الحال للأسوأ ، وقرأنا الخوف على وجه الماء ، كل الوجوه تحجر فيها الحنان، جراح الروح موحدة المعابر ، و ثلوج العالم المقهور أغرقنا في أسى مر، أنين جارح يدوخ الأفئدة كأن في الضمير دوار ، إجتاحتنا جحافل العتمات و الغصات ،الوطن إحتجب نوره بين السحب ، هذا زمن التخاذل والردى والنفاق،يا وطني أنت للمجد عنوان، سيتوحد الأحرار أمام قوافل الغزاة ، قريبا سيعود المهاجر و تزول الحواجز ، والنصر آت آت برغم النار والحمم، وإن ينصركم الله فلا غالب لكم ، و إن كانت السماء بعيدة فرب السماء أقرب من حبل الوريد، وبه نستغيث . فريال حقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.