الجمعة، 28 أغسطس 2020

الى متى يضحك الصبار

 الى متى يضحك الصبار

وهو مصلوب بنياط القلب
الى متى تدعي الطهر 
هذه العدالة المنقبة
أنا لا ادري كيف 
يهلهل الصفصاف
والزيتون يبكي
الا يخجل المطر 
وهو ينزل فوق القمامه
والياسمين يشرب 
العطش ... ؟
تحت جلباب الثكلى 
تنهش انياب الفقر مفاتنها
وترقص الارقام فوق خصر العهر
وردية يد السياف
ونحر الذبيح ... رمادي
نحمل حسراتنا نهرول بها
للسماء ...
نقذفها ....
فتعود .... حبلى
دفاترنا صغيرة جدا 
لا تسع حجم الامتحان
وقلوبنا عصافير 
تبلعها ... الصحراء
والصبر تعتق في جرار الانتظار
حتى .... فسد
وفاحت منه رائحة التمرد
والصيان.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أحذية‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.