الى متى يضحك الصبار
وهو مصلوب بنياط القلب
الى متى تدعي الطهر
هذه العدالة المنقبة
أنا لا ادري كيف
يهلهل الصفصاف
والزيتون يبكي
الا يخجل المطر
وهو ينزل فوق القمامه
والياسمين يشرب
العطش ... ؟
تحت جلباب الثكلى
تنهش انياب الفقر مفاتنها
وترقص الارقام فوق خصر العهر
وردية يد السياف
ونحر الذبيح ... رمادي
نحمل حسراتنا نهرول بها
للسماء ...
نقذفها ....
فتعود .... حبلى
دفاترنا صغيرة جدا
لا تسع حجم الامتحان
وقلوبنا عصافير
تبلعها ... الصحراء
والصبر تعتق في جرار الانتظار
حتى .... فسد
وفاحت منه رائحة التمرد
والصيان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.