الاثنين، 31 أغسطس 2020

الشَّرِيعَة الْإِسْلَامِيَّة وسعادة الْبَشَرِيَّة بقلم/محمود عَبْد المتجلى عَبْدِ اللَّهِ .

 الشَّرِيعَة الْإِسْلَامِيَّة وسعادة الْبَشَرِيَّة 

_________________________ 
ماهى الشَّرِيعَة الْإِسْلَامِيَّة 
هِى قَوَانِين مِنْ خَالِقٍ الْبَشَر لتسعد الْبَشْرِ فَإِنْ الْخَالِق يَعْلَمُ كَيْفَ يُصْلِحُ خَلْقِهِ إذَا مَا أَصَابَهُ الْعَطَب بَل وَيَضَع لَهُ أَسْبَابُ صَلَاحِه لِحُلُول كُلّ مايطرء عَلَيْهِ مِنْ مُلِمَّات فَكَان سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَصْلُح كُلَّ فَسَادٍ فِى الأُمَمِ السَّابِقَةِ فَيُرْسِل رُسُلِه بِالتَّوْحِيد وَإِصْلَاح مافسد فِى مجتمعهم فَأَنْزَل آيَات التَّطْفِيف فِى الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَأَنْزَل آيَات لِلْبُعْد عَن الشُّذُوذ وَاللِّوَاط الَّذِى كَانَ انْتَشَر فِى قَوْمِ لُوطٍ وَكَذَلِكَ فِى كُلِّ الْمُجْتَمَعات أَمَّا فِى آخِرِ الرسالات فَقَدْ فَصَلَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى تَشْرِيعًا لِيَشْمَل كُلّ علاجات لِكُلّ مَفَاسِد سَابِقَةٌ وماسيحدث مِنْ فَسَادِ إلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لِأَنَّهُ لَن تَكُونُ هُنَاكَ رِسَالَات أُخْرَى وَلَا تَشْرِيعٌ اخرفاجمل وَفَصَّل وَكُلُّ ذَلِكَ التَّشْرِيع السماوى لاسعاد النَّاس ومصلحتهم سَوَاءٌ كَانَ فِى فَض الْمُنَازَعَات فِى الأحْوالِ الشَّخْصِيَّةِ أَو الْمَوَارِيث أَوْ الْقِصَاصِ (ولكم فِى الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يااولى الالباب)او فِى بَاقِى الْحُدُودِ مِنْ مَفَاسِد تَظْهَر فِى الْمُجْتَمَعات مِنْ سَرِقَةِ وَسُكْرٌ وَقَتْل وَزْنًا وَقَذْف وَكُلّ مايفسد الْمُجْتَمَعات وَضَع الْخَالِقِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى لَهَا قَوَانِين تَحْكُمُهَا وتصلحها وَلَن تَفَلُّحٌ اىة قَوانِينَ أُخْرَى لِإِصْلَاحِهَا (الايعلم مِنْ خَلْقِ وَهُوَ اللَّطِيفُ الخبير)فنحن حِين نُرِيدُ أَنْ تحكمنا شَرِيعَة اللَّه الَّتِى تَتَحَقَّقُ فِيهَا الْعَدْلَ وَالْمُسَاوَاة ونسعد بِآمِن الْإِسْلَامِ بَلْ ونريد لِغَيْرِنَا هَذَا الْخَيْرُ الْعَظِيمُ لتسعد الْبَشَرِيَّة جَمِيعًا بِعَدْل الْإِسْلَامِ وَأَحْكَامُ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ فَنَحْن نُحِبّ الْبَشَر جَمِيعًا ونتمنى لَهُم السَّعَادَة فِى الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلِذَلِك نَدْعُوهُمْ إلَى الْإِيمَانِ لِيَدْخُلُوا الْجِنَان وندعوهم لتحكيم الْإِسْلَامِ لِأَنَّ فِيهِ الْعَدْلُ وَالْأَمَان فَنَحْن أَخْوَف عَلَى النَّاسِ مَنْ أَنْفُسِهِمْ ونحبهم ونتمنى لَهُم السَّعَادَة فِى الدَّارَيْن فَالشَّرِيعَة الْإِسْلَامِيَّة هِى الَّتِى تَحَقَّق سَعَادَة الْبَشَرِيَّة وَنَحْنُ نُحِبُّ لَهُمْ الْخَيْرُ لِكُلِّ النَّاسِ وَلِذَلِك نَتَمَنَّى لَهُم السَّعَادَة بِهَا 
________________________________ 
بقلم/محمود عَبْد المتجلى عَبْدِ اللَّهِ .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏لحية‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.