منذ يوم او يومان.... عاماً أو عامان..... دهراً أو عمراً فقبل الشروق لم أحتسب عمراً مضى أبداً كانت مجرد أيام لم أعرف عددها.
فقط كنت أرقب اوراق كتبي و كانت سفراتي و جل حياتي بين دفائف تلك الكتب و الروايات.
أنهل من ذاك مذهب و من هذا فكرة و من روايه حياة أعيشها بين دفتيها.
أشرقت ذات يوم و دام إشراقها أياماً بدأت في العدد و بدأت تتبدد الغيوم و رأيت لأول مرةً في مرآه الزمان كم خطَ علي وجهي و أندب علي الخدين أثاره.
واشوقاه الى عيش متخيل
واشوقاه الى عشق يروي الظماء
واشوقاه إلي عين المحبةِ تمحو أثار العزلةِ
واشوقاه للروح أن ترتاح إلي روح تشاطرها الروح
واشوقاه لهدأه الصدر و لنبض قلب غير ثائر و لا مضطرب
واشوقاه لعين تأخذ بتلابيب الروح فيك لتذيب بترياق العشق كل آلام بثت سمومها تمزق فيك
آه حينما تشرق الشمس من وجه صبوح و روح بالعطر تفوح...... تسكب الترياق في القلب و العقل و الروح
و لكنها.................
غربت و لم تشرق بعد
شريف جامع🌺🌺🌺🌺🌺
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.