الاثنين، 31 أغسطس 2020

ما معنى ألا نكون الشهداء بقلم الشاعر : قدري المصلح .

 ما معنى ألا نكون الشهداء

ولا نحمل معنا الأرض والسماء
في كف واحد سواء
فأنا وأمي من نعلم شتات الأرض
معنى الفداء
فيا أيها اليهود
إذا كنتم شعب الله المختار
فاقتلوا من أجل السماء السابعة
ودماءنا فداء
وما يضرنا أن نكون الشهداء
من أجل السماء السابعة
فنحن وأنتم على لقاء
مع السماء
ونحن من أجل السماء فداء ....

أيها اليهود
كثيرة كلماتكم
عن السماء وحكم الأرض
والهدهد والخاتم وحيرتي حيرة 
الأشقياء
كيف لا يجد أسياد السماء
خاتم النبي 
وما أكثرايها الشعب المختار الأنبياء
فكثيرة كلماتكم 
كثيرة مثل الشهداء من أرحام أمهاتنا
مثل المطر 
الذي يعشق أرضنا
وقبة مسجدنا 
فكيف إذا علمنا أن دمنا
من أجل السماء السابعة
لا يكون لله فداء .......

أيها اليهود
لنا في دمنا أرض وهوية 
وتاريخ عن نبي أطعم الكون 
ووحد العباد على دين الواحد
ولسناء غرباء اللغة ولنا حرف يسمى السماء
يسمى الشتاء
وما يسمى معنى الفداء
ولا نرفض أن نكون قربان السماء
فهذه المولودة اليوم
أسيرة الغد وزوجة الشهيد
والشهيد للسماء فداء .
فسيروا بنا إلى موتنا
وخذونا أينما شئتم معكم
لنقاسمكم وجوه السماء السابعة
ونرى الأنبياء
وفداء الفداء ....

الديوان لقاء مع الشاعرة فدوى طوقان .
قصيدة بعنوان :
عن الشعب المختار
للشاعر :
قدري المصلح .

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نص‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.