الأربعاء، 5 أغسطس 2020

جرحي الغائر. بقلم سولافا بسيوني

#جرحي الغائر.

نعم جُرحت 
والجُرح غائر.
عانيت وقاسيت 
وتأذيت كثيرا
وتحملت فوق 
طاقتي والكُل 
عليا جائر.
ما بالها القلوب 
أظلمت وباتت
قاسية ليست 
كسابق عهدها 
تلونت وتبدلت 
كالأفاعي
تلفظ سموما 
لتعمي الضمائر.
كبُرت فِعلاتهم 
وتعاظمت لكنهم 
ينعتونها بالصغائر.
فالجذوة تحرق 
أيدي ممسكيها
ولا يطالهم منها 
شرر طائر.
فصمتي مركز قوة 
وإصرار وكرامة
وإن كان بنظرهم 
ضعف خائر.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏لقطة قريبة‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.