الأحد، 30 أغسطس 2020

هل تصحو الشمس من غيبوبتها بقلم . فريال حقي

 هل تصحو الشمس من غيبوبتها / وطني يا عطش الفؤاد ومسقط شغاف القلب أغرقوك في مستنقع العنف/ أبناؤنا حبات القلوب يطعمون قاذفات القنابل، متى يصحو الضمير العالمي وتتحقق العدالة الإنسانية، وتثور الحمية في القلوب و الوجدان، الموت يتقدم ليعلن إنتصاراته السافرة على حياة تتحكم فيها الصيارفة والنخاسين وتجار الحروب وسارقي، الأوطان والأحلام ، لما نداء بكاؤنا يكاد المرء يسمعه أنينا، العالم المجنون الموشح بالسواد و أوجاع المكلومين،و العويل الصارخ من شهقة القلب، والموت المدفون بالزنازين، يا أشبال وطني فتية المجد ومغاوير مصابيح الدجى، لا تنسوا أنتم أحفاد قادة قهروا الفرس والروم ،و سيقيض الله تعالى لكم من يحمي العرين ويشفي الغليل ، 

هيهات منا مذلة ، قسما لن ينحني ذو عزة وهو قائم سنعود ونصلي بربوع الأوطان ، ونبعد دنس الغزاة وهم يستحمون بماء الفرات الطاهر ، وليبقى وطننا مسقط شغاف القلب أغلى الأوطان ، و إن الله على نصركم لأكيد، وإن ينصركم الله فلا غالب لكم ، وأن كانت السماء بعيدة فرب السماء أقرب من حبل الوريد وبه نستغيث وهو الرحمن الرحيم . فريال حقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.