الأربعاء، 1 يوليو 2020

*جدالٌ بلا وعيٌ بقلم أحمدالباشا

أحمد الباشا


*أحمدالباشا
*جدالٌ بلا وعيٌ


جــدالٌ بــلا وعـيٌ ووعـيٌ بـلا فـكــرِ ------***------ فلا أنتَ في الموتى ولا الموتُ في شعري
وحـقـدٌ غدا بـالفـعـل منظـورَ قـسـوةٍ ------***----- فأنـتَ الــذي بـالحقدِ تبكي وما تـدري
أراكَ بــإبــداعِ الـحـروفِ مـشـعـشعـًا ------***------ ولكـنـهـا تبنيكَ فــي الظلـمِ والفـقرِ
بـسبٍّ ولعـــنٍ وانـتــكـاسٍ وخـيـفـةٍ ------***------ ومــا لـكَ شـيء فــي الحياةِ من الخيرِ
فــكــنْ واثــقًـا بـاللهِ والـزمْ طريقَهُ ------***------ تنلْ خـيـري الدارين إن صـرتَ بالقبرِ
فمـا الحقدُ والـبـغـضاءُ غـيـرُ رذيـلةٍ ------***------ يُـرى فيهما من ضـاقَ بـالحبِّ والصبرِ
ودعْ عنـكَ جـهـلًا لـم يكنْ فيكَ معلنًا ------***------ ومـنْ لـم يكـنْ للخـيـرِ أضنـاكَ بالشرِ
وخُــذْ بـيـدي إن كـنتَ تـرجو مــودةً ------***------ لننسى الـذي قـد كانَ يغلي على القِدرِ
فو اللهِ مـا فــي القلـبِ غـيـرُ صفائه ------***------ وإن لم تكنْ فانظرْ إذا شئتَ في صدري
تــراه بـأحـزانٍ وفـي الفـرحِ ينطـوي ------***------ على أمـلٍ يحيـا فيشرقُ فـي غـيـري
فكم جئتُ بـالعهدِ المـوثـَّقِ خـالـصًا ------***------ بـأنَّ فــؤاديَ لـن يـداهـمَ بــالجـمـرِ

2020/6/17مـ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.