الأربعاء، 1 يوليو 2020

همسٌ عابر بقلم طه يحى زيد


********همسٌ عابر*******
نَبضُ الفُؤَادِ إِذَا جَلَستُ تَأَمُّلًا
رَدَّ الحَنِينَ وَمَا سِوَاهُ يُذِيبُنِي
*******
فَوقَ المِيَاهِ مَعَ الغُرُوبِ يُهُزُّنِي
شَوقُ الحَنَايَا وَالسُّكُوتُ يُجِيبُنِي
******
يَا أَيًّهَا المَوجُ المُلامِسُ أحرُفِي
كُن لِي أَنِيسًا لِلغَرَامِ تُطِيبُنِي
********
أَخفَيتُ وَجدًا لَا يَزَالُ يُقُودُنِي
حَيثُ االتَّلَاقِي وَالشُّجُونُ يُصِيبُنِي
******
مَن لِي بَصَبرٍ كَي أعِيشَ بِلَا أَسَى
غَابَ الحبِيبُ وَبِالجَفَاءِ يُزِيدُنِي؟
*******
إِنِّي المَرِيضُ وَلَا شَفَاءَ لِعِلَّتِي
إِلَّا سِهَامًا مِن رُؤَاهُ تُعِيدُنِي
*******
طه يحى زيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.