رحل الياسمين
في ديسمبر
وانطفأت شموع
الحب ،
وَوِلِد عام آخر
فصوله الأربع
خريف ،
وفي الروح
خريف
منذ الصغر ...
ملامح عارية
لا يكسوها سوى
الشحوب
وهالات السهر ،
دموع جفت
على منديل
بنفسجي مطرز
من حرير الصبى
وخنجر
القدر ...
محطات
لا يقف فيها
سوى سيل عارم
من عيون
الذكريات ،
وتواريخ ميلاد
توقفت اعيادها
مع روح
الشموع ،
وانطوى عليها
دهرا من
العمر ...
باقات ورد ورسائل
أضاع عناوينها
ساع البريد ،
وفنى العمر
يبحث عن
أصحابها
عن ميعادها
عن
دار هوى
ومستقر ...
رحل الياسمين
وبقي الخريف
يطوف باعاصيره
صباحا مساء
يمينا شمال
يقطف ،
يبعثر ،
يحرق
بصولاته جسدا .
يحمل
بقايا ذكريات
عطر
وصور ...
( رحيل الياسمين )
بقلم / محمد العراب
2020 / 7 / 25
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.