الثلاثاء، 28 يوليو 2020

الرضا بالأقدار بقلم/ مها بركات

،،،،،الرضا بالأقدار،،،،،

الناس دايماً بتسألني
أيه مالك....ليه بتتألم !!!!

حزنك مرسوم علي وشك
وجرح قلبك عليه معلم !!!!

وقلبك رغم كل الجرح
رافض إنه يتكلم !!!!

ودمعك مخنوووق في عينك 
وكل ملامحك بتتألم !!!!

راسم بسمة علي وشك
عشان منسألكش ونمشي ونسلم !!!!

دا إنت حتي واقف بتسمعنا 
وعقلك بينا مش داري !!!!

وكل ردودك هز راسك
وكلامك غامض ملوش معاني !!!!

أيه أحوالك ...وأيه جري لك 
احكي لنا حكايتك ودا أمر عادي !!!!

رد وقال وكله دموووع
أنا اتوجعت وانجرح فؤادي !!!!

حاسس إني مليش مكان
أو إني في زمن غير زماني !!!!

كفاية كدا...عشان محال
أحكي لحد جوايا أسرار !!!

وأنا حكايتي سر 
دفنته في ليل ملوش نهار !!!

وعمري ما أخون حد
حتي لو كان بيا غدار !!!

وعمري ما أعلن استسلامي
أو في يوم أولي الأدبار !!!

لكن هكمل ...وأملي كبير
إن جبل الخوف ده ينهار !!!

وكل الشوك اللي في حياتي 
في يوم ألاقيه كله أزهار !!!

أنا مش بحلم ولا بقول هذيان
دا مفيش شيء يكثر علي الجبار !!!

وكله بمشيئته ...ودي أقدار
وزي ما كل ليل آخره نهار
وزي ما أخذت نصيبي من الحزن
أكيد هيكون لي في الفرح أدوار !!!

بقلمي/
مها
بركات

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص واحد‏، ‏‏‏‏‏وقوف‏، ‏نبات‏‏، ‏‏شجرة‏، ‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏طبيعة‏‏‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.