الخميس، 2 يوليو 2020

*أنا و الشوق*بقلم محمد العويني

*أنا و الشوق*

صوت الشوق أضناني
أصوات تناديني 
وما أعرف من ناداني
صرت أنا والأرق
حبيبين فهو كل حين
يهتف لي ويناديني 
إننا الآن صديقان
رغم أني لا أعرف
له طريقا أو عنوانا
ولا أفقه كيف
أصبحت أسير العينين
عيناك ألا تدرين
أم أنك وراء اللامبالاة
تتستربن وتتوارين
أنا أجيد فنون السباحة
في بحر الهوى
وما صارعني بحر
وما هزمتني أمواج
ولو بلغت عنان السماء
لكن في بحرك الهادئ
ماعدت أحسن السباحة
فهدوء بحرك
غامض وراءه عواصف
وأنواء
فنسيت من أكون
ونسيت من أنا
فأنا بجمالك مفتون
مفتون حد الموت
مفتون بك فلم أعد 
أتذوق جمال النساء
بل صرت أنت كل النساء
وفيك اختصرت
كلمة حواء

محمد العويني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.