بعنوان تعبت
تعبت
من سقم بالناس لؤم لفه حسد و
وذوق في البلا غماس كيوم غمه البرد و
ووقر في الأذان لماس يظن أنه السعد و
وريبة ذات وسواس يحكمهما الكمد و
وجاهل يعطي ويمنح الجلاس
يظن أنه الوعد و
شحيح على فرسان الناس يحفه العند و
يحسب الإطراب أجراس ملأ خله رهد و
كريم كأنه الأوطاس لمن عن العلا
ابتعدوا
يجفل إذا أنصت لصحيح الانشاد ويحتد و
ومع كل من لحن سيفه سكن الغمد و
كسيح همه العلاس في متنه حرد و
يقرب من بلد وداس ويبعد من اجتهدوا
رقاص على كل نشاذ ويدعى أنه يحدوا
يا رب ذاك حال الناس كل مبدع جحدوا
وكم من سيد رماس كأنه برق يتخلله
الرعد
شهاب في السما وناس انكر جوده من
حقدوا
وطمعوا بما في يدي الناس وفي جود ربهم
زهدوا
تعطيهم يا رب الناس ماس فإذا وجدوا ما
حمدوا
واخرهم يا رب انجاس لا يهمهم إذا
وعدوا
خلفوا مواعيد الناس إذا عاهدوا
أو وعدوا
وقوما يعدون الأنفاس على قوم
إذا قعدوا
درجوا على رمي الناس بما ظنوا
وتعدوا
وقوما في إيذاء الناس تحابوا
واتحدوا
وقوما يسخرون بأهماس ممن ركعوا
وسجدوا
وقوما بمتكئهم أحلاس ياكلون مال
من كدوا
وقوما طرقهم خداع ووصلهم يقطع
عن القصد
كأنهم متسلق على جدار وجاس يشرخ
ما اعتمدوا
بقلم على الحسيني المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.