*يكفي من الأوهام*
لم يعد لي مقام
في بلد الأوهام
الحرّية وهم من الأوهام
الشغل و الكرامة وهم من الأوهام
العدل و المساواة وهم من الأوهام
العدالة الاجتماعية وهم من الأوهام
الأمل في الحياة الكريمة وهم من الأوهام
و أكثر من ذلك أضغاث أحلام
فلم المقام في بلد الأوهام و أضغاث الأحلام؟!
سأغادر نحو النّور حيث ينقشع الظّلام
حيث يمكن للإنسان أن يعيش في سلام
و أن يحقّق طموحاته و الأحلام
يكفي ما سمعناه من وعود زائفة
و قلّة عمل وكثرة كلام
يكفي ما أضعناه من وقت خلال عدّة أعوام
بين تسويف و خداع و معسول كلام
و خداع للرّعية من طرف الحكّام
لن أنظر إلى الوراء و سأنطلق نحو الأمام
و سأحاول الإصلاح ما استطعت بالقرطاس و الأقلام
كي يشعّ شعاع بسيط من نور يكتسح الظلام
فينتشر الضّياء و تتحقّق الوعود و الأحلام
كمال العرفاوي
لم يعد لي مقام
في بلد الأوهام
الحرّية وهم من الأوهام
الشغل و الكرامة وهم من الأوهام
العدل و المساواة وهم من الأوهام
العدالة الاجتماعية وهم من الأوهام
الأمل في الحياة الكريمة وهم من الأوهام
و أكثر من ذلك أضغاث أحلام
فلم المقام في بلد الأوهام و أضغاث الأحلام؟!
سأغادر نحو النّور حيث ينقشع الظّلام
حيث يمكن للإنسان أن يعيش في سلام
و أن يحقّق طموحاته و الأحلام
يكفي ما سمعناه من وعود زائفة
و قلّة عمل وكثرة كلام
يكفي ما أضعناه من وقت خلال عدّة أعوام
بين تسويف و خداع و معسول كلام
و خداع للرّعية من طرف الحكّام
لن أنظر إلى الوراء و سأنطلق نحو الأمام
و سأحاول الإصلاح ما استطعت بالقرطاس و الأقلام
كي يشعّ شعاع بسيط من نور يكتسح الظلام
فينتشر الضّياء و تتحقّق الوعود و الأحلام
كمال العرفاوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.