الاثنين، 27 يوليو 2020

تلك السنون القاسيات.......بقلم كمال الدين حسين القاضي

تلك السنون القاسيات ورائي
عمر يمر بنار كل جفاء
ولقد كتبت على السطور مواجعي
والحبر يأتي من إناء دمائي
عشت الحياة على لهيب حارق
من كل فعل ماكر بدهاء
والنفس بين رياح شر كآبة
والقلب يعصر من يد السفهاء
إني شكوت إلى الأخلة حالتي
ما نلت إلا كل عين غباء
والناس تنظر دون أي مودة
نحو الذي ما بين جمر شقاء
والعهد جاء بكل حال مظلم
والفكر تحت محاكم الظلماء
فالأرض صارت تحت حكم جائر
والعدل مات على يد الجبناء
والحظ يأتي في أطار بخالة
لعجاف عيش ثم أهل عناء
ماعاد في كف الزمان أمانة
ورحيم قلب صادق الآراء
والأرض تنعي كل نبت ترابها
برحيل أخلاق وحسن وفاء
والناس في كنف الظلام مقيمة
والفسق ينخر سائر الأبناء
درب التعاسة في طريق مهمش
ذاق المرار وكأس كل بلاء
ما عاد يملك بالحياة مسرة
غير الهموم وحالة الضعفاء
عمّ الغمام وضعف روح عقيدة
وشباب عهد في يد الإغراء
ضاقت سهول الخير عبر منافذ.
والكل يحيا في سجون غلاء
والشر يأتي دون أي مشورة
نحو العباد وجملة الأنحاء
غضب الإله على العباد مصائب
من غير أي معالج ودواء
بقلم كمال الدين حسين القاضي
الرابطة الشعرية
J’aime
Commenter

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.