" آه لو تعلمين "
آه لو تعلمين يا صغيرتي،،
أنك نبض القلب،،
وبؤبؤ عيوني،،
وأني حين ألتقيك،،
تصيرين شعاع فنوني،،،
نترشف على مهل،،
قهوتنا المرة السوداء،،،
نضحك،،
نثرثر،،
نسابق الأمواج،،،
فيرقص جنونك،،
ويداعب في لحظات جنوني،،
آه لو تعلمين يا طفلتي،،
أنك شموع الليل،،
وفي الصباح أنت النور،،،
وأنك مهما تواريت،،
ابتعدت واختفيت،،
فأنت في صفحاتي،،،
شلالات من السرور،،،
والألوان التي تجمل،،
في الربيع كل الطيور،،
والأزرق الكبير،
في كل البحور،،
آه ليتك تعلمين ،،،
أني في غيابك..
غدوت من سكان القبور،،
مات ،مات في،،،
صوت الشحرور،،
قد أعيش يتيمة دهرا،،،
وقد أموت بعد شهور،،،
ما عدت أعلم،،
هل أضمك؟
أم أكسرك؟
ومتى ينتحر في،،،
وفيك ذاك الغرور،،
ما عدت أعلم أينا،
الساكن وأينا المسكون؟
ما عدت أعلم،،،
أينا الجار وأينا المجرور. " يا زهرة السلاطين "
غازليني يا درة السلاطين ....
ضمني إليك....
هيا دثريني. ...
دعيني أهواك...
لا كما تريدين....
يا وردتي البيضاء...
في بدايات نيسان....
يا عطري المنساب. ..
على عنقي بري الياسمين. ...
عانقيني....
يا كتابي المقدس....
يا تراتيل توراتي وإنجيلي....
قبليني...
ومن شهد ابتساماتك. ...
لا تحرميني. ... .
راقصيني يا خمر قافيتي...
ولا تهجريني. ...
اعتصريني عشقا .....
ولا تبقي في واقتليني. ...
أمطريني بشفاهك. ...
نور شمس....
ثم احتويني. ...
لملميني بذراعيك. ...
ياملاكي....
وارسميني. ...
على زندك وشما...
وانسيني....
أجلسيني طفلا في محرابك....
وكل طقوس اللذة ....
علميني....
يا عصفورتي....
أنيميني بين عيونك ...
ومن بريق القمر....
ابعثيني....
هدهديني يا حمامتي....
فأنت فردوسي....
فلا ورب الكعبة....
من وصلك يا درة السلاطين .....
لا تحرميني. ....
تمتمي في أذني تمائمك ...
أغسليني. ...
من أدراني رحماك طهريني. ...
وبعصاك السحرية ....
أيتها الشرقية. ...
أيتها الشهية....
ابعثيني لأكون سلطانك . ...
يا قرة عيني....
يا درة السلاطين....
بقلمي : الشاعرة " حياة بربوش "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.