الأربعاء، 3 يونيو 2020

خيبة بسمة بقلم سهيلة مسة

خيبة بسمة.

أمام المرآة ،تجملت 
وأخفت بعض عيوب البشرة
وجعلت لشعرها الذي تركبه 
أمواج الهائم ، زهرة ...
زهرة الياسمين التي تحبها .
وتحب لقبها عندما يغنجونها 
ب "مد الياسمين ".
خرجت لمتنزه الورود العطرة.
وتذكرت المتبسم لها 
الدائم النظرة
لكنها اليوم قررت بكل جرأة
أن تقطع هذا الصمت ... والحيرة.
لمحته جالسا ... متبسما كالعادة .
اقتربت وقالت له : 
"أتحبني إلى الأبد ؟" .
وقف وارتعد 
فاختفت البسمة 
وأراد أن يبتعد 
استطردت ...
كل يوم ألتقيك هنا تتبسم لي 
وبسمتك نقشت حروف الحب لي 
ألا أجد عندك جوابا يرضيني
ويرحم آهات تفكيري ... ؟!
أوقفها وقال : " أنا لا أرى 
غير ظلام الدنيا ، 
إن قبلت بي ، لتكوني نوري ...
سأحبك للأبد" . 
ردت بحسرة:
"أنا فقط أتدرب على نص لمسرحية ،
الفتاة الحرة..".


🌼🌼🌼
بقلمي/سهيلة مسة/المغرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.