الاثنين، 1 يونيو 2020

عذراً سيدي القاضي بقلم موسى العقرب

عذراً سيدي القاضي

أصعد على أكتافي فأنا راضي 
وأنظر من فوقك ومن تحت التراب
إني أنا الفقير هذه حياتي ومعاناتي
أجمع فتات القوت لأعطي أولادي 
وأمرأتي تخيط جراح عباءتها وبدلاتي
وكلنا أملاً غداً تنتهي حكاية آهاتي
عذاً سيدي القاضي...................
رأيتك تحمل ميزاناً لتقضي حاجاتي
فحملتك على ظهري لترفع الظلم الجاري ولم أكترث أن أنظر أأحمل أحجاراً أم قاضي فقد رأيت ميزاناً وأستسلمت وأنا راضي لم أعلم أن وزنك يزداد وأصبحت برميلاً فاضي
عذرا سيدي القاضي.................
أنا أجمع لك من قوتي ولم أنظر فقري ينادي فملئت بطنك ظلماً وتركت الميزان فاضي أعلم أن الله عدلاً
فخذ بظلمك أعوادي ولتكن لك ناراً
تستعر بدعاء مظلوم ينادي
عذراً سيدي القاضي....................
سأصرخ في ليلي وفي خلوتي بإجتهادي ليس لي في مسألتي غيرك قاضي 
رأيت الميزان شعاراً فا نحنى رأسي ووجدتك في نفسي حاضراً تعلم مرادي فعلمت أن عدلك قائم فوق الأيادي فأنزل حكمك على كل جبار وعادي


بقلم موسى العقرب
العراق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.