السبت، 27 يونيو 2020

لولا الهوى: بقلم لمياء فرعون


لولا الهوى:
فى كـلِّ يــوم ٍأشـتـهـي لـقــيـاكِ
قـد أوقعتني في الهـوى عـيـنـاك
إن غبت ِعنِّي بات يومي مظلمـاً
إن زرتـنـي..نــورتِـِنـي بــبـهـاك
مـاذا فـعـلـت ِبخافقي يـاطفلتي
إذ صـار يــبـكي كـلَّـمــا يــلقـاك
وعبيرعطرك في الدروب يشمُّه
فـيـزيد نبضُ القلب حين يـراك
أصبحت ِفي دنيايَ مـثـلَ تميمة
إذ لا أرى بــيـن الـحسان سـواك 
مـاذا فـعـلت ِبـخافقي حتى بـدا
كالعـبـد يسعى طامـحـاً لـرضاك
هـل كنت ِسحراً يختفي بعباءتي
لـمـا ظهـرت ِغـدوتُ من أسراك
خوفٌ تملَّك خاطري وهواجسي
كيف استطعت ِهزيمتي وهلاكي
فرميتني في سـاح حـبـك ِمُـنهكاً
وقـتـلـتـنـي بسـلاحـك الـفـتـَّاك
وجـعلتني مـثـل الأسـيـر مـكبــلاً 
من انـت حتى تـعمـدي لهـلاكي
لولا الهوى مـابتُّ عـبداً صاغـراً
ولكـنـت حـراً أســتـبـيـح ربــاك
لاقيـدَ يـأسر وجهـتـي وتـوجُّهي
كـالطـيـر أعــلـو هــازئـاً بـهـواك
هيا اتركيني وارحـلي عن دنـيـتي 
فـالقلب يـصرخ طالـبـاً لـفـكاكي 
انـا لست عبدَك لاأطيق مـذلَّـتي 
مـا عـدت مـهـتـمـاًً بــأن ألـقـاك
كلٌّ يفـتش عـن طـريـق خلاصه
فلقد سئمت السير في الأشـواك
بقلمي لمياء فرعون
سورية-دمشق
24\6\2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.