الأربعاء، 3 يونيو 2020

بعد_سبات بقلم ابوالسجادالاكبرعلي


​​‏أحدق في خيوط الضوء 
المعلق في الفضاء الصامت
مكافحاً من أجل رؤية مختلفة
‏كنت أعدّ على أصابعي كلّ ليلة عدد المرات التي كان بوسعك أن تضيء دائرتي الصغيرة واخترت أن لا تفعل 
ماذا كنت أريد
وماذا أراد الاخرون مني
لكني لم أجد الأجوبة أبداً 
أحيانا أكون على شفا الوصول وأحاول الإمساك 
لكن أصابعي لا تلامس شيئاً
ونحن البشر اذا اصابنا التعب كل شيء يصبح في سبات ذاتي مثل ذلك 
العين عندما تتعب 
تغلق وحدها
كذالك القلب
وبعد كل هذا أيقنتُ جداً في نهاية الأمر أن النهايات 
تكمنُ عند الموت وعند الموت فقط
وأنه ما من نهاية جديرة بالذكر غير تلك التي ينتهي معها الإنسان نائماً حتى الأبد عرفتُ جيداً 
أن 
الأحلام تكون مُرهقة وحزينة في كثيرٍ من الأحيان 
ولكنها لن تكون أبداً مستحيلة أن لم يُفارق القلب نبضهُ للحياة
أدركتُ أن كُلّ اليائسينَ والتُعساء هم وحدهم من يخسرونَ دائماً 
وأنَّ ما من شيءٍ يفعلونه سوى إضاعة ما بقي لهم من الوقت
تعلمتُ أنَّ العالم سيستمرُّ رُغماً عن أنف كُل المآسي وأنَّ ما من أحدٍ يفوتهُ العالم غير الذي يتسمَّر مكتوفَ اليدين أمام جراحه
هكذا نحن
أننا أمام خياراتٍ صعبةٍ جداً في الحياة من أجل الحياة
كم هي مُؤلمة فكرة أن للحياة فُرصة واحدة فقط 
ومن المُحزن جداً إضاعتها 
ومن المُتعب جداً أغتنامُها
لنا حُريّة الإختيار لأنَّ النهاية ليست بعد
على فكرة نسيت ان اخبرك 
​​​تفكيري فيكِ أكثر من كلامي معكِ 
عموماً أنتِ أجمل من أخذ قلبي
و‏هذه الأيام علمتنا قيمة اللقاء الأخير 
جزاك الله مغفرةً
(حبيبتي هي التي.. كان )
(..... اسمها..... )
🇮🇶 ابوالسجادالاكبرعلي 🇮🇶

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.