الخميس، 25 يونيو 2020

رؤية فلسفيةفي التنمية البشرية لأيمن غنيم


رؤية فلسفيةفي التنمية البشرية 
لأيمن غنيم 
اللقاء الثالث والثلاثون(العلاقة بين الرجل والمرأة بلا أدني تجمل)


إن الرجل إذ لم يتوغل بداخله إحساس العظمة والإرتقاء وهو يحب فإنتظرى منه الإمتعاض 
لأن الرجل لا يحب أن تتلاشى. قيمته فى كونه هو الأقدر وهو الأعظم وخاصة فى عيون حبيبته 
وأنه ذاك الرجل الذى يجد هويته التى يتبناها طيلة حياته وذلك من إهتماماته وخصوصياته التى تميزه عن غيره على وتيرة حبيبته وهى أن تشاركه تلك المعانى جملة وتفصيلا.
ليس هذا فحسب وإنما تتوغل فى ذاته حتى تتشرب آهاته.وتشعر بأناته .وتبنى بداخله قلاعا من الإحترام.
وعواصم من الحنان. ومدنا من العطاء .وتكون عالمه الأوحد .
فالحب ليس بقبلات مسروقة فى ليالى حمراء وإنما هو عند الرجال
بناء لروحانيات تغلف جمود الواقع 
وإسترخاء بعد طول عناء جردوا فيها من الراحة 
وبعد كد دام سنين لتأثيث بيت تمثل فيه الأمان 
وإستشفاء من وحدة مريرة .
وإعياء عواطف استباحت رعونتها منهم أعمارا مديدة 
نعم فإن الحياة بين الرجل والمرأة ليست بكلمات شعرية وردية وعزف على وتر الرومانسية وفقط 
وإنما هى جاه ومملكة هما فيها الشعب والحكومة والشعب فيها تلك الحواس التى نمتلكها ولابد وأن تعيش آمنه مطمأنة فى هيمنة حكوماتها وإلا تمردت وأعلنت عصيانها أو تشردت وتفلتت عن مألوف عاداتها . 
وأصبحت الحكومة بلا هيمنة أو سيطرة على شعوبها . فالرجل هو المكمل الوحيد للمرأة وهى الغطاء الأمثل لكل مكشوفاته . 
وكل رجل يبحث عن تجويفه فكرا ونمطا وعاطفة . لكى يكون ذاك الشكل المخروطى العجيب ويسكن بداخله وينمو ويترعرع وهو لايزيد أو يتفحل عن منيمه الذى وضع فيه وغير قابل للزيادة او النقصان فهما وجهان لعملة واحده وطرفى معادلة حكيمة محكمة الصنع يسوقها إلينا القدر دون جهد منا او عناء وعلينا أن نمتثل لهذا الواقع بحرفية منا ومحافظة منا على أن لايخربا طبيعة أصقلت بواقع من الحب 
وإن إختلافا تستحيل حياتهم. وذلك لأن الأطراف المتباينة وكل ماهو متنافر لا ينجذب ويصبحا أقطاب متنافرة . ومن هنا يأتى التزاوج بين الأرواح 
والحب هو أحد هذه الاوجه وليس وحيدها .لأن الاحترام والتفاهم والاستيعاب والتراحم هم أوجه الحب الاخر 
نعم فإن الحياة بين الرجل والمرأة ليست بكلمات شعرية وردية وعزف على وتر الرومانسية وفقط 
وإنما هى جاه ومملكة هما فيها الشعب والحكومة والشعب فيها تلك الحواس التى نمتلكها ولابد وأن تعيش آمنه مطمأنة فى هيمنة حكوماتها، وإلا تمردت وأعلنت عصيانها أو تشردت وتفلتت عن مألوف عاداتها . وأصبحت الحكومة بلا هيمنة أو سيطرة على شعوبها . 
فالرجل هو المكمل الوحيد للمرأة وهى الغطاء الأمثل لكل مكشوفاته . وكل رجل يبحث عن تجويفه فكرا ونمطا وعاطفة .وإن اختلافا تستحيل حياتهم وذلك لأن الأطراف المتباينة وكل ماهو متنافر لاينجذب ويصبحا أقطاب متنافرة . ومن هنا يأتى التزاوج فى الأرواح والأنفس . والحب هو أحد هذه الأوجه وليس وحيدها .لأن الاحترام والتفاهم والإستيعاب والتراحم هم أوجه الحب الآخر وإن تواجد الحب وفقط. فذاك هو الجسد وإن تواجدت أوجهه الأخرى فتلك هى الروح . وهى التى يبحث عنها الرجل . لأن النساء على إختلاف تباينها فهم واحد والرجال على إختلاف شاكلتهم فهم واحد إلا الأرواح فإنها تتلاقى وتتآلف كل حسب طبيعته وتتأكد وفق فلسفاتهم الحياتية فيما ينتهجونه تجاه بعضهم البعض .
رؤية وقلم. أيمن غنيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.