من ديوان خواطر رجائية
وداعا ،،رمضان
ودعناك يَا شَهْرَ الصَّوْمِ ،و الْكَرْم وَالْبَرَكَات
قَضَيْنَا مَعَك شَهْرًا، كُلُّه تَقَوى واحلى لَحَظَات
نَشْتَاق لَك دَائِمًا ،ونستمتع مَعَك بالذكريات
فِيك الرَّحْمَة، وَالْمَغْفِرَةُ، وَعَتَق مِنْ النَّارِ والهفوات
هَلْ لَك أَنْ تَأْتِيَ مُسْرِعا، وَتَنَثَّر عَلَيْنَا الْخَيْر وَالْكَرَامَات
مَا أَجْمَلَكَ مِن شَهْرِ، يَحْلُو فِيه الصَّوْمُ وَالصَّلَوَات
عِنْدَمَا يذكر اسْمك، تَهْتَزّ الْأَرْض والسماوات
وتنتعش الرُّوح، وَيَفْرَح الْقَلْب، وَتَتَزَيَّن . الْكَلِمَات
رَحَلْت يارمصان، وَتَرَكْت لَنَا الدُّمُوع وَالاهات
ننتظرك بلهفة ،يَا أَجْمَل الشهور،في كُلّ السَّنَوَات
عسى أَن تَأْتِيَ سَرِيعًا، ونفرش لَك الزُّهُور مَسافات
يَامن كَرَمِك اللَّه، وَجَعَلَك رُكْنٌ، وتركك مِن الْمُحَرَّمَاتِ
الْكُلّ يُحِبّ مَجِيئك، ويعتبرك مِن أَجْمَل النَّسَمَات
وَدَاعًا أَيُّهَا الشَّهْر الْكَرِيم، فِيك تُغْفَر ذُنُوبَنَا ،الْحَاضِر مِنْهَا وَالٱت
بقلمي رجاء عبد الرازاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.