الجمعة، 29 مايو 2020

دندنت لي الأشواقُ بحزنها بقلم علي الجواد


دندنت لي الأشواقُ بحزنها 
وهمسَ قيثارها لي وجعي 
تبت يد الأقدارِ إن سالَ 
دمعُ بخدٍ ولم تحن أو تشفعي 
هناكَ كانت أفراحي تزهو 
واليومَ أزهرَ ذا الجوى بتلوعي 
نزفَ الشوقُ حتى مل 
وملت منهُ أحلامٌ وفاض مدمعي 
سنواتٌ والفراقُ يشحذُ سكينهُ 
وينحرُ أوردةً لي وأضلعي 
أراهُ قريبٌ ذاكَ اللُقا فأجدُ 
بعدٌ وفي قربه ِ أرى مصرعي 
فيحطمُ شِراعاً لي وتكسرُ 
ظهري أطيافٌ عن أحلامي ترفعي 
وأنا الغريقُ الذي أبكى الشواطئ 
بأنتظار ٍ وشكوى غضت مضجعي 
رسمتُ أحلاماً على ورقٍ 
بسوادٍ لوُّنت بياضُ أدمعي 
دندنت لي الأشواقُ بحزنها 
وهمسَ قيثارها لي وجعي 
تبت يد الأقدارِ إن سالَ 
دمعٌ بخدٍ ولم تحن أو تشفعي

المسافر
بقلم علي الجواد ..سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.