أعترف
أننا لم نلتقي ولن نلتقي
وأنحدر الشوق لنقطة الصِفرِ
وقصص الحب أصبحت من الماضي
وتملك اليأس من مفاصل أنفاسي
وكأن العشق رصاصات قاتلة بقلبي
فقد جنيت وجنى الحب على روحي
وبكت الأشواق من وجع الم بموطن حنيني
لا أدري أهكذا تكون شهقة خروج الروح من جسدي
ام فراق توغل إلى أعماق بئر نزف أشتياقي
فهل للصمت حديث بعد نزف من جرح غائر
وهل معاني الكلمات أصبحت كالنصل الغادر
وهل طول الإنتظار عقاب لمن له عقل حائر
وهل نبض الحنين مرض لمن له قلب هائم
صمت لسنين عجاف أبحث عن حب غائب
وليت الصيام كان علاج لبكائي النازف
أنا وأن كنت اظن ظن المحبوب الساكن
على أطراف نهر بتيار الحب الجارف
فقت على مركب مكسور بالواح من وهم زائف
فحبي لك لم يكن لوحة من سحب مهاجرة
وليس دخان ممزوج بنهاية آنفاسي حائرة
إنما نبض سكن الوريد بأحلام مستعارة
أو كنغم حزين كتب لقصيدة نهايتها إستعارة
دعيني اتوضأ برضاب الشوق وكأنه غسول طاهر
بنهر بداخل أوردتي وكأنة غرام على روحي زائر
فليت القدر يمهلني براهة من حنين لزمن آخر
لأحمل حقيبتي لبعيد دون وعد زائف
بقلمي
أحمد عامر
أننا لم نلتقي ولن نلتقي
وأنحدر الشوق لنقطة الصِفرِ
وقصص الحب أصبحت من الماضي
وتملك اليأس من مفاصل أنفاسي
وكأن العشق رصاصات قاتلة بقلبي
فقد جنيت وجنى الحب على روحي
وبكت الأشواق من وجع الم بموطن حنيني
لا أدري أهكذا تكون شهقة خروج الروح من جسدي
ام فراق توغل إلى أعماق بئر نزف أشتياقي
فهل للصمت حديث بعد نزف من جرح غائر
وهل معاني الكلمات أصبحت كالنصل الغادر
وهل طول الإنتظار عقاب لمن له عقل حائر
وهل نبض الحنين مرض لمن له قلب هائم
صمت لسنين عجاف أبحث عن حب غائب
وليت الصيام كان علاج لبكائي النازف
أنا وأن كنت اظن ظن المحبوب الساكن
على أطراف نهر بتيار الحب الجارف
فقت على مركب مكسور بالواح من وهم زائف
فحبي لك لم يكن لوحة من سحب مهاجرة
وليس دخان ممزوج بنهاية آنفاسي حائرة
إنما نبض سكن الوريد بأحلام مستعارة
أو كنغم حزين كتب لقصيدة نهايتها إستعارة
دعيني اتوضأ برضاب الشوق وكأنه غسول طاهر
بنهر بداخل أوردتي وكأنة غرام على روحي زائر
فليت القدر يمهلني براهة من حنين لزمن آخر
لأحمل حقيبتي لبعيد دون وعد زائف
بقلمي
أحمد عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.