قصيدة
" دعيني "
دعيني شاعرتي أكتب
لكِ كلمات لم تُقال
دعيني أسأل رموش
عينيك عن كل شيء محال
هبيني سهامها أقاتل
في الوديان أعلو الجبال
دعينا نتحاور معاً ربما
دار بيننا أجمل سجال
نح الحروف جانباً فلدينا
لغة حروفها آيات الجمال
حروف الهجاء جافة
لا تروي ظمأ القلوب
حروف الهجاء عارية
لا تستر ما بنا من عيوب
حروف الهجاء عاقلة
لا تعي أنين المحبوب
حروف الهجاء قاسية
لا تغفر خطايا وذنوب
إني متيم بعيونك ليلاً
ونهاراً وقبل الغروب
نح عقلك جانباً فلا
جدوى حبيبتي من الهروب
فمن وهبني حبك
حتماً سيكن بقلبي رحيم
هو الوهاب يعلم أنّ
قلبي قبلك عاش سقيم
يا من تعلم ما بي هبها
لي فهى كل النعيم
أو تعلمين شاعرتي كم
عانيت من القاسية قلوبهم
أو تعلمين كم من المكائد
صاغت لي ليلاً عقولهم
أو تعلمين أن خطيئتي
أني خاطبت يوماً قلوبهم
لا أدري بأن القلوب
يسكنها كل هذا الظلام
لا أدري أن النفوس
تعيش هذا الإنفصام
احتويني شاعرتي رفقاً
فقد ولى عهد الكلام
بقلم أحمد أبو العمايم 💙
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.