الجمعة، 29 مايو 2020

ما غاب يوما ...كمال الدين حسين القاضي

ما غاب يوما عن كياني جرحها
فحروفها طبعت على الأكباد
فالقدس بورك في مقام قداسة
وحباه رب قبلة العباد
فالحر يبكي عبر كل زمانه
من نكسة وضياع خير بلاد
أهوى فلسطين الفدى وشجاعة
ضد العداة وسائر الأوغاد
من قال يوما قد تهون قضيتي
وتصير مثل سحابة ورماد
خسء المقال بكل فكر هازل
ستظل عين مطالب الأجداد
مهما تمر على الغيور مراحل
الحق يبقى مطلب الأحفاد
من نام عن حق العروبة خسة
نزع الكرامة مثل كل جماد
بقلم...كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.