الأربعاء، 27 مايو 2020

لم أتعلم الإيمان بشكل تقليدي.......الشاعر قدري المصلح

قصيدة بعنوان :
لم أتعلم الإيمان بشكل تقليدي
هل تعلمين عن النار شيئا
هل تعلمين أن كل ما يسمى نار
كي تعلمي شيئا
عن النار
النار التي أشعلت ورميت أنا فيها
أمر يا نار كوني بردا وسلاما على ابراهيم
أمركِ لو أن تصبي نهداك في فمي
فتبرد ناري
وتشعري من لساني
من يداعب حلمتين نهديكِ
بأنك شيئا ....
أنا أعرف أن لي حدود
وأعرف أن للقصيدة يا أمراة
حد
وحدود
وأعرف عنكِ لا تتجاوزي أي حد
من حدود
لكنك حلمتين نهديكِ تستفزاني
ولم يبقيا لي
أي حد
من حدود
فعذرا إذا تمردت
فنهداك أنستني ما قيل عنها
أو سيقال عنها حدود
فمن يموت كل يوم
لا يهمه أن يقام عليه حد
من حدود ....
هل تعلمين أن العباد
عباد الله
ونسيت أنا بأني عبد من عبيد
الله
فمن الذي أشعل النار
إلا نهديكِ
فيا ليتك تسمعين قوله يا نار كوني بردا وسلاما
وتصبي نهديكِ في فمي
كي اعود لله
عبد
من العبيد ....
هل تعلمين شيئا
وليتكِ تفهمين
أن ما أكتبه كتبته حلمتين نهديكِ
لا أنا
بالنار
عن هدهد خاف من الذبح
وعاد من سبأ بنبأ يقين
وإلا يا سليمان رفعت عن قدميها
بالصرح
فما ذنب المهدد بالذبح
وهذه حالي معكِ
رمتني نهديكِ بتهم الحد
تجاوز كل حد
من حدود
وأنتِ ما زلت تضحكين
وتستكثرين يا نار كوني بردا وسلاما
أن تصبي نهديكِ في فمي
لتكون نار حلمتين نهديكِ
علي بردا وسلاما ....
هل تعلمين أن المؤمنين
سمعوا عن الإيمان بشكل تقليدي
وأنا تعلمت الإيمان
بكل كلمات النار التي اشعلتها نهديكِ
لا شك عندي بكلمة
من القران
فمن الذي أشعل النار
إلا حلمتين نهديكِ
فمن إذا سيطفئ هذه النار
لتكون عليّ بردا وسلاما
إلا نهديكِ ....
هل تعلمين
أن ما يزيد جنون النار
كلمات كتبتها حلمتين نهديكِ
بالنار
وأنتِ سيدة العفة
والكبرياء
وأنا بين نارين
وأخجل
نار حلمتين تكتبان بالنار
ونار مجدين
لا يحرقان بالنار
وإلا لا تحرق النار بالنار
يا سيدة النار
وعلى أمل
الديوان لقاء مع الشاعرة الثائرة فدوى طوقان
الشاعر قدري المصلح
قصيدة بعنوان :
لم أتعلم الإيمان بشكل تقليدي .
L’image contient peut-être : une personne ou plus et gros plan

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.