الخميس، 28 مايو 2020

(أبكي وأنتي صفقي) بقلم الشاعر :حسين العيد

(أبكي وأنتي صفقي)

رميت خلفي جرحي العتيق
أفيقي سيدتي من نومك العميق
أطفأت دموعي بقلبي الحريق
وعاد نجمي يزيد في البريق
لست حمامه تطوقيها تطويق
أو لعبه ترميها في الطريق.. ..
لست شمعه وقت النور تطفئيها
أو تقولي عني نائم لايفيق
أنا ياسيدتي كوكب من المشاعر
شاعر يحمل الاحساس ولايطيق 
الحزن .الجراح.أو شعله من حريق
رميت قلمي جانبا لم يعد صديق
أمحى الحروف الحزن وكل البريق
ظلما أعتاديت على الظلم كالشهيق 
وابكي وانتي تبدأين التصفيق
طربا موسيقى الدمع استمعي
فسكاكين الهوى شقت فيا ألف طريق
مافكرت في يوم أنك خائنة 
أو أنك تصيبي طائر عالي التحليق
شكرا على هدايا من الجراحات
على كوم الدمع موفقه توفيق
أمشي لا أعرف إلى أين الطريق
ضائع بمدن الأحزان مكتوم الشهيق
تركت خلفي جرحي العتيق
وقصائد هوى كتبت بالدم لاعقيق
صبرا على الجراح حائرا بالطريق
فمهما يطول الحزن تفرج بعد الضيق
شوق يدق عظام صدري وانمحى 
وبكى دفتري وبكى قلمي الصديق
أفهمي لست دميه مرماه بالطريق
بكيت فاطفئ الدمع بداخلي الحريق
محوتوا من قلبي كل العتيق.. ..
ماغرك القلب والهوى غركي العقيق
أنا لست أبكي لتبدي التصفيق
ابكي في داخلي حريق ..حريق


الشاعر :حسين العيد
قصيده:أبكي وانتي صفقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.