من عبد وعدِهْ إلى اليمامةِ الأسيرة..
أما بعد :
بلغَنِي أنكِ علِيله.. وللحزنِ أصبحتِ سليله ؟
يقولون أنكِ مشتاقه...
وبإسم النكاحِ أصبحتِ مُباعه.. ؟
إذا العتْمةُ عرضت رداءها...
ظهرت دموعكِ عليهِ تطفو...!
نكرتِ الفجر بين جوانِحي...
شكوتِ برودتهُ! قُلتِ ليس لي صبرُ...
أما بعد :
بلغَنِي أنكِ علِيله.. وللحزنِ أصبحتِ سليله ؟
يقولون أنكِ مشتاقه...
وبإسم النكاحِ أصبحتِ مُباعه.. ؟
إذا العتْمةُ عرضت رداءها...
ظهرت دموعكِ عليهِ تطفو...!
نكرتِ الفجر بين جوانِحي...
شكوتِ برودتهُ! قُلتِ ليس لي صبرُ...
هجوتُكِ بالوصلِ.. ربّما أملُّ.. ؟
فزادت رغبتِي.. عن فعلي أنا لاأضلُّ...
حفظتُ الدرب تركتُهُ بيننا...
ألَفْتُهُ.. حتى صار لي شِبْرُ...
حاربتُ عقلي في هواكِ دهراً...
إبتلَتنِي عيناكِ.. إبتلاني الخمرُ...
ولتعلمي أن صبري سيفنى..
ذات يومٍ مثلما يفنى البشر...
نكرْتِ ساعِيَ الحق يانديّه...
قُلتِ.. لايهمني منه أمرُ!!
واليوم بفعلك هذا....
هدمتِ ماعجز عنه الدهرُ.
فزادت رغبتِي.. عن فعلي أنا لاأضلُّ...
حفظتُ الدرب تركتُهُ بيننا...
ألَفْتُهُ.. حتى صار لي شِبْرُ...
حاربتُ عقلي في هواكِ دهراً...
إبتلَتنِي عيناكِ.. إبتلاني الخمرُ...
ولتعلمي أن صبري سيفنى..
ذات يومٍ مثلما يفنى البشر...
نكرْتِ ساعِيَ الحق يانديّه...
قُلتِ.. لايهمني منه أمرُ!!
واليوم بفعلك هذا....
هدمتِ ماعجز عنه الدهرُ.
بقلمي : شاير امين. 19h52
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.