إلى حبيبي
حبيبي منكَ أنتظرُ الجوابا
ولستُ بطارقٍ لسواكَ بابا
حبيبي مِنْ هواكَ إليكَ أشكو
فقد عشقَ القطيعة والعذابا
فكم ألقى على قلبي سهاماً
وكم في خافقي ألقى حرابا
يصيبُ إذا رمى قلبي وإنٌي
أبادله السلام وقد أصابا
حبيبي حين ما الرٌ حمن ربٌي
حباكَ الحسن ما راعى الحسابا
حبيبي لا تعذٌبني فإنٌي
فقدتُ من المعاناة الصٌوابا
حبيبي صُنْ فؤادي من عذابٍ
وقلبي في الهوى والحبّ ذابا
فإنّي قد وهبْتُ إليكَ روحي
وما أبْقَتَ لنا إلٌا ترابا
أبِيْت مِنَ النٌوى أبكي حبيباً
ودمعي كان ينسكبُ انسكابا
وأكتبُ للهوى شعراً جميلاً
يعاتبني وأكتبه عتابا
إذا نادى الهوى والبُعْدُ صوتاً
٠٠فصوت الحبٌ أجدرُ أن يجابا
شعر : عبد الحميد منصور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.