رثاء صدام حسين...... بقلم /محمود عويضة السايس
إبكي أبي وأمي وابني وحفيدي
..... إزرفوا الدمع شيعوه يوم عيدي
وإحملي يا شمس ذكراه
...... ورددي يا نجوم قوله وعيدي
ذلك الوغد قد أرداني الثري
...... وباقي بين العرب اليوم تنهيدي
ما اعترفت بمحكمة ولا قاضي
..... وما كان لغير الله ترديدي
الرافدان شقوق وجهي ومائهم عزة
....... نفسي وطين شطآنهم لون تجاعيدي
أيا عراقي بغداد وكربلاء والموصل
.......وكل مدائنك بأحيائها وأشجارها والعواميد
إستقبلت الموت حاملا كتاب الله
...... لاحقا بقرة عيني ابني ووليدي
أيا صدام جري إليك دمعي
....... وتوقفت حروفي وذهب عني تجويدي
تتكلم عنك دجلة والفرات والطيور
...... تعجز عن حمل بطولاتك أناشيدي
أري وجهك بين حبال المشانق
....... ويغلي الدم في شرياني ووريدي
وتتدفق كلمات الرثاء بين أدمعي
...... وتفوح رائحة العزة من فقيدي
ربي قد ذهب عنه ملكه
....... وبقي مؤمن لسانه ينادي بالتوحيد
واستباح العدو بين أهله رقبته
...... فما ركع وسجد إلا للعزيز المجيد
لك يا رمز الرجولة دعواتي
...... وللعرب كانت نهايتك لهم التمهيد
رضوا بظلم سجانك وخيانة أعوانك
....... فوعد الله للظالمين ليس ببعيد
محمود عويضة السايس
مصر /دمياط
..... إزرفوا الدمع شيعوه يوم عيدي
وإحملي يا شمس ذكراه
...... ورددي يا نجوم قوله وعيدي
ذلك الوغد قد أرداني الثري
...... وباقي بين العرب اليوم تنهيدي
ما اعترفت بمحكمة ولا قاضي
..... وما كان لغير الله ترديدي
الرافدان شقوق وجهي ومائهم عزة
....... نفسي وطين شطآنهم لون تجاعيدي
أيا عراقي بغداد وكربلاء والموصل
.......وكل مدائنك بأحيائها وأشجارها والعواميد
إستقبلت الموت حاملا كتاب الله
...... لاحقا بقرة عيني ابني ووليدي
أيا صدام جري إليك دمعي
....... وتوقفت حروفي وذهب عني تجويدي
تتكلم عنك دجلة والفرات والطيور
...... تعجز عن حمل بطولاتك أناشيدي
أري وجهك بين حبال المشانق
....... ويغلي الدم في شرياني ووريدي
وتتدفق كلمات الرثاء بين أدمعي
...... وتفوح رائحة العزة من فقيدي
ربي قد ذهب عنه ملكه
....... وبقي مؤمن لسانه ينادي بالتوحيد
واستباح العدو بين أهله رقبته
...... فما ركع وسجد إلا للعزيز المجيد
لك يا رمز الرجولة دعواتي
...... وللعرب كانت نهايتك لهم التمهيد
رضوا بظلم سجانك وخيانة أعوانك
....... فوعد الله للظالمين ليس ببعيد
محمود عويضة السايس
مصر /دمياط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.