جائحة كورونا
..............................................
وباءٌ قد فشا فينا شديدُ
فهل جبروتهُ فينا يبيدُ ؟
سرى (فيروسهُ) بالأرضِ ناراً
تثور على الشعوب وكم تصيدُ
فكم أفنى بلاداً دون مهلٍ
وحالُ الناسِ منكسرٍ نكيدُ
علينا مرسلْ بجحيمِ نارٍ
وما للداءِ ترياقٍ يفيدُ
وكيف. أتى لنا وبكلِ قطرٍ
بموتٍ صادَ منا من يريدُ ؟
فمنهُ قلوبنا مستْ برعبٍ
ولم يسلمْ كبير أو وليدُ
كأنَّ إلى القبورِ يسوقُ فينا
بجائحةٍ بها تهذي وفودُ
على كل الخلائقِ هلّ وحشٌ
يموجُ بشرهِ وهموا قعودُ
فما وجدَ الطبيبُ لهُ دواءٌ
كأنَّ دواءهُ عنا بعيدُ
وما نجحتَ علومُ الناس صداً
أمام قضاء ربي لا يفيدُ
لعلَّ النصحَ ينفعنا فننجو
وتذكرةٌ لمن يخشى ، وعيدُ
بلاءٌ راعنا فتكًا ضروسا
وربّي ليس إلاّهُ يذودُ
..............................................
بقلم سامي احمد خليفة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.