رسمت على وجة الربيع مضاضة
من بٌعد كل نواظر العشاق
والزهر بين كآبة ومناكدٍ
من حالة الأعياء والأفراق
فالكل في هلع وشرمخافة
والعزل بين أحبة ورفاق
جراء أوبئة وشح تلاق
ما جاء ثغر للربيع تبسما
والناس بين توجس الأزهاق
والأرض في يأس وحزن دامع
من داء فيرس ساحق الأوراق
ماعاد في فصل الربيع وسامة
من هول حصد بالغ الآفاق
كم كان يأتي قبل ذلك ضاحكا
متوشيا ببدائع الأبراق
كم زان بالازهار كل حدائق
واليوم يدمي من لظى الاخفاق
بقلم ..... كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.