الثلاثاء، 21 أبريل 2020

هذا الخافق الحساس


هذا الخافق
الحساس
حسبي
عليه الله
ونعم الوكيل
تشغله أدق
المعاني
ويشغلني
بحزنه الطويل
ويبقيني
صنوا إليه
ويقلقني
قسرا طوال ليلي
ويشغلني
عن شأني ونفسي 
ويرزؤني
بالحمل الثقيل
وإن اصبر
عليه وأصابر
فقد قُطعت
أوصال وحيلي
فكيف يكون
خلاصي ونجاتي
من قلبي
الأشبه بالدخيل
كأنه ليس
منى ولا شبيهي
من المريخ
أتاني أو سهيل
ومالي في
الأفلاك مقر
فهذي الأرض
مقري ومقيلي
بها فرسي
وسيفي ورمحي
أكر بها
على الرتل الطويل
حتى يفر
او تمحقه قناتي
وخفاقي
ليس عليه من سبيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.