هذا الخافق
الحساس
حسبي
عليه الله
ونعم الوكيل
تشغله أدق
المعاني
ويشغلني
بحزنه الطويل
ويبقيني
صنوا إليه
ويقلقني
قسرا طوال ليلي
ويشغلني
عن شأني ونفسي
ويرزؤني
بالحمل الثقيل
وإن اصبر
عليه وأصابر
فقد قُطعت
أوصال وحيلي
فكيف يكون
خلاصي ونجاتي
من قلبي
الأشبه بالدخيل
كأنه ليس
منى ولا شبيهي
من المريخ
أتاني أو سهيل
ومالي في
الأفلاك مقر
فهذي الأرض
مقري ومقيلي
بها فرسي
وسيفي ورمحي
أكر بها
على الرتل الطويل
حتى يفر
او تمحقه قناتي
وخفاقي
ليس عليه من سبيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.