الأربعاء، 29 أبريل 2020

تلك أمي بقلم د. عزات ربوع


تلك أمي .. 
تلك أمي ...
لمة الكون الفسيح ومبتداه
ورحلة الشمس الصريحة المرامي ..
والقمر المجيل الرواني .. من علاه
تلك امي .. 
حلت ..
فاخضوضر باب الصباح مفاتنا..
وغابت..
فغامت الدنيا .. واستحلها .. 
ما كانت بأمسها تأباه .. وتخشاه
حلقت ...
فاستعادت السماء رفيف عروشها ...
وعاد إلى التراب.. من التراب ما طواه
وهجر العبير ارقى القوارير مسبحا ....
وحوقل الفجر مواسيا ...
مكفهر الذوائب والنواصي من أساه 
كنت و ستبقين يا امي ...
كما شاء الله ورعا في كياني ...
وقلعة شادها اﻹيمان ... بما اقتضاه
ستبقين يا امي ....
في ملامح مهجتي ..
بعد القيامة والنشور ...
قبلة نور سخية الحبور 
نقية الشعاع و الشفاه 
تلك أمي سفينة الحياة ..
ومعجم الهداة .. 
ورحمة اﻹله .
د. عزات ربوع 
.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.