الأحد، 19 أبريل 2020

علاَّم أوجاعي وجرح مصابي بقلم....كمال الدين حسين القاضي


علاَّم أوجاعي وجرح مصابي
ربُّ الوجود ومالكٌ لشبابي


ماكنت أدري ما يكيد مكابدي
كالنار يحرق مهجتي ولبابي


من موت حر عبر كل معامع
وضياع أرض بعد وعد ضباب


والناس بين مدافع ومنافق
في حق عرب شمعة الأنساب


فالله يجزي كل عبد حافظٍ
للدين والأعراض والأصحاب


ما كان يحزنني بكل مدامعٍ
ترك المنابر في يد الغصَّاب


وخلاف أهلي دون أي معاضل
والروح تزهق بعد قطع رقاب


والوغد في تلك الخطوب سعادة
فالطبع خسٌّ من هوى النصاب


دنيا الحياة بغير طاع نكسة
رغم المقام بها كظل سراب


ومتاعها لهو بكل تدققٍ
ودليل ذلك في ظلال كتاب

بقلم....كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.