الخميس، 2 أبريل 2020

لما كلما اهديتك حبا بقلم فاطمة الزهراء الطهري


لما كلما اهديتك حبا 
تبادلني التفاهة و الفراغ 
اتعبني الشوق والأحلام 
ليتك غرقت بحبي 
فببحري الأمن والسلام 
كل عاشق أعطى ورد و سكر 
وانا انتظرك مثل كل النسوة 
لاشيء جديد بالافاق 
أخبرك اني تعبت 
واني مثل الورد 
ان لم اذق طعم النوم 
فساذبل وأعود مثل 
سماد تأخذه الرياح 
او كحبة رمل 
تجدها بكل مكان 
ان اتيت قرب الحدود 
مابين الماء والسماء 
او زرتني في تخوم الألوان والصخراء 
صرت مغنية اتغنى بقصة حب وغرام 
وكتبت أخرى اغازلك مع التحايا 
ليتني جندي اكسر الأسوار 
ليتني فراشة حواء 
انتقل مابين الزهور 
احتاج نقاهة كي أبدأ رحلة الأحلام 
هواك أوطاني والسرور 
ليتك تحس بما احس من آلام 
ليتني ما عرفت الحب والاحساس 
وصرت مجرد ذكرى 
ومثل كل البشر حلمت اكون 
اما وزوجة وجدة 
لكن نداء عيناي صادق 
وانا انتظرك مثل كل النسوة 
عادت العصافير مع الربيع 
وانا مع مرور الزمن 
بدأت كتابة قصيدتي كالمعتاد 
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.