الاثنين، 20 أبريل 2020

علاء الدين والمصباح


علاء الدين والمصباح
أو علاء والقنديل
مع الفتيل والزيت
أو بالزيت والفتيل
هل يلبيان طلبي
لا أظن ، مستحيل
لأن مارده الجبار 
غرق في نوم طويل 
ولست طامعا ،علاء 
وما أطلبه هو القليل
فلست طامعا في مال 
حتى لا أكن ثقيل
ومن ضن بالأموال 
حقا كان هو البخيل
انهكني صرف الدهر
لوجود إسرائيل 
عسى لابقاء لها
وليس عمرها بطويل
ليسلط عليها الله
الطيور الأبابيل
ترجمهم بحجارة
كما رجمت أهل الفيل
والبراكين يمحقهم
قليل عليهم السجيل 
جازوا البغي والظلم
وأهانوا المصحف والإنجيل
وتركوا خلفهم رتلا
أكثر من مليون قتيل
كل منهم مثل الورد
وأجمل من كل جميل
كانوا اشتاقوا المثلث
ومثلي اشتاقوا الجليل
أرضهم أرض الأجداد
قبل ابراهيم الخليل
و قبل إسحق ويعقوب
وقبل سفر صيموئيل
وقبل ألواح موسى
بزمن جد طويل
فهم أشتات لا أصل
وليس لهم فيه مثيل 
وإني لست طوباوي
لأهزمهم بالأقاويل
فليس هذا من همي
زنودنا تفعل الأفاعيل
لماذا لا نجردها ؟
أيا أمة المساطيل .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.