الخميس، 2 أبريل 2020

الإستغفار هو الأمن والأمل بقلم د.إيهاب شتيوي


الإستغفار هو الأمن والأمل.
____________________

قرص الشمس يسقط بين أمواج البحر.
ظلام يغطى سواده نور الأمل والحلم.
فنجان قهوة قد فاق طعمها المر إحتمالى.
وعصفور حزين بجانب السور يشاركني أحزانى.
سمعته يردد يا رب الأرض والسموات يا رحمان.
أخذت أشاركه دعواته وتوسلاته فى خشوع.
فلمحت ضوء النهار قادم من خلف الأمواج.
يقول لى أبشر يا هذا فقد دعوت رب غفار.
استجاب لك وأبدل ليلك الحزين نهار.
شكرت العصفور الجميل فقد ألهمنى الإستغفار.
وعاهدت ربي أن لا أسير فى طريق الضلال.
وأن أكون إنسانا أحسن الإختيار.
سأحكى لأولادى وأحفادى كيف انحرفنا.
وكيف ضيعنا الحق والدين وانجرفنا.
وملأ الأرض الفساد والظلم والطغيان.
فأرسل علينا رب السموات من أدبنا.
جند من جنود الله عرفنا قدرنا الذى نسيناه.
فظننا ظن السوء أن الأمر بأيدينا نفعل ما نشاء.
وغفلنا أن الملك لله رب الأرض والسماء.
وكيف استغفرنا وتبنا فمن التواب علينا.
وأبدلنا بعد الخوف والضياع أمنا ورحمة.
فالتزمنا طريق الله ودينه اعتصمنا.
فأورثنا الأرض واستخدمنا وما بدلنا.
وكيف أننا تعلمنا ومن الدرس اعتبرنا.
بقلمى..د.إيهاب شتيوي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.