لنغني للجمال
وألوان الربيع والانتظار
والجو البديع و الأفكار
لنغني للجمال والكمال
الوان وعبير وفراشات
مثلما أزهرت واينعت الحدائق
أزهرت حياتي بالهدوء
سلام داخلي هل بعشي
وعدت أتجول في حدائق المدينة
من منا سيكون اليتيم
اتراه ظلي أم قلبي أم قلمي
مع أحرف الهجاء تؤنسني
ودفتري رسمت به مسار حياة
اشرقت الشمس الدافئة
مابين قمم جبال بنية
ورغم الصعاب و الخواء
لنغني للجمال وألوان الطيف
حتى ظلي يرافق بوحي
ماعدت اهتم اكثر بتفاصيل صغيرة
عدت انحني مع أوراق المشمش الاخضر
وجداول المياه الصافية النقية
كلما أتى الربيع
تزهر حديقتي وتنمو
من كل لون وعطر وورد
بقلمي فاطمة الزهراء الطهري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.