الخميس، 2 أبريل 2020

عناة 82 بقلم د. بسّام سعيد

عناة 82
الغافيةُ على الشّوق
والكونِ البهيِّ
والسّماواتِ السّبع
والأرضين
والغيومِ والبحارِ الزّرقِ
والبوادي والصّحارى
الوادعة بإشراقة الشّمسِ
وإطلالة قمرِ الّليلِ
والحدائق العامرة بالطّيبِ
والحقولِ الخُضرِ والسّهولِ
والتّلالِ الغافيةِ على حُلمِ الشّوقِ
لحاضرةِ الممالكِ عروس البحرِ
والرّاسيات الشّاهقات
***
دام ظلُّ الوارفاتِ العزيزات
الكريمات المُثمراتِ
دامَ الجودُ والسّخاءُ
والعطاءُ
لموطنِ الكرمةِ المباركة
والتّينِ والزّيتون والصبّارِ
والبرتقالِ والّليمونِ والرّمان
شهيّ الطّعم طيّب المذاق
***
انشراحٌ لانبلاجِ الفجرِ النّديِّ
فاعتمارٌ للقلوب المؤمنة بربّها
روحٌ وريحان
***
دنا البدرُ من نجمتهِ المصطفاةِ على النّجومِ
هامساً في مقلتيها الآسرتين للضّوءِ
أيّتها المختارةُ من بينِ السُّها
لا تأفلي عن ناظريّ أبد الدّهرِ
فثمّة من يشاغلهُ الوجدُ
يحدوهُ الودُّ والحنين
لبشرى الّلقاء
د. بسّام سعيد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.