الثلاثاء، 31 مارس 2020

وآه عروبتاه بقلم إبراهيم مصطفى الزاملي

وآه عروبتاه

تساقط خجلي
كماء نار يفور
يغسل عاري
ذنوبي و خنوعي
ليطهر ذاتي
من دنس أمةٍ
أدمنت الرقص
وشرب الخمور
أمة أشبه
بعارضة عُرِيٍّ
تخلع ملابسها
قطعةً قطعة
تكشف قباحتها
في مجون
الكل ينظر إليها
ككلاب مسعورة
في جنون
يتمنى معها صورة


أمة ٌساقطةٌ
قدمت الوطن 
هدية
لعراة ليل
ليثملوا على
ترابه
يضاجعون حروفه
على السطور
القدس العروسة
اغتصبوها على
طبق من بلور


ياسمين الشام
نزفت ما تبقى
لديها من عطور


بغداد العروبة
حائرة تهاجمها
شرور


صنعاء المجد
اختفى منها النور


طرابلس ليبيا
تكالب عليها
عشاق الدم و الشرور


بيروت العروبة
تتألم تثور


يا أمة الذل
ألا يكفيك فجور؟

إبراهيم مصطفى الزاملي/ فلسطين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.